ونقلت صحيفة بريطانية عن الرئيس الأمريكي قوله: "قلت: هذا ليس تهديدا. هذه ملاحظة"، مؤكدا أنه "منذ بداية الصراع في أوكرانيا، غادرت 600 شركة أمريكية روسيا، وأصبح الاقتصاد الصيني الآن يعتمد على الاستثمار من أوروبا والولايات المتحدة".
وبحسب "الصحيفة"، ختم الرئيس الأمريكي حديثه متوجها إلى الرئيس الصيني: "وكن حذرا".
وهناك توترات في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين بشأن قضايا الأمن القومي، بما في ذلك مسألة تايوان (الصينية)، والصراع في أوكرانيا، وحظر تصدير التقنيات المتقدمة، والسياسات الصناعية التي تقودها الصين.
وزار الرئيس الصيني، شي جين بينغ، روسيا في الفترة من 20 إلى 22 مارس الماضي، وكانت هذه أول رحلة له إلى الخارج بعد إعادة انتخابه لولاية ثالثة كرئيس لجمهورية الصين الشعبية. ناقش قادة الصين وروسيا قضايا زيادة تطوير التعاون بين البلدين، وعقب الزيارة، تم توقيع بيان مشترك حول المجالات الرئيسية للتعاون الاقتصادي الروسي الصيني حتى عام 2030.