وصرح نائب رئيس مجلس إدارة تحالف الذخائر العنقودية، بول هانون: "قرار إدارة (الرئيس جو) بايدن بتسليم الذخائر العنقودية سيؤدي إلى تكبد ضحايا رهيبة بين السكان المدنيين الأوكرانيين، سواء على الفور (بعد استخدامها) أو على مر السنين".
وأضاف هانون في البيان أن استخدام الذخائر العنقودية "يزيد من تلوث أوكرانيا الشامل بالمخلفات المتفجرة والألغام الأرضية".
وجاء في البيان أيضًا أن
الدول المشاركة في اتفاقية الذخائر العنقودية يجب أن تعارض أي نقل أو استخدام لهذا النوع من الأسلحة.
كما دعا تحالف الذخائر العنقودية جميع الأطراف في الصراع في أوكرانيا إلى عدم استخدام هذا السلاح "بسبب الضرر المتوقع للسكان المدنيين".
وأمس الجمعة، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، في بيان، الموافقة على تسليم نظام كييف ذخائر عنقودية، رغم إدراك خطرها على المدنيين.
وأعلن البنتاغون بالتزامن مع ذلك عن "حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي تضمنت ذخائر عنقودية لقذائف المدفعية، و32 عربة قتال مشاة من طراز برادلي، ونفس العدد من ناقلات الجنود المدرعة سترايكر، حيث بلغت قيمة الحزمة الجديدة 800 مليون دولار".
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.