وقالت: "قرار إدارة جو بايدن بتزويد النظام في كييف بالذخائر العنقودية هو مظهر صارخ للنهج العدواني للولايات المتحدة المناهض لروسيا، والذي يهدف إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا والحرب حتى آخر أوكراني".
ووفقا لها: "نحن نتحدث عن محاولة ساخرة لإطالة أمد معاناة السلطات الأوكرانية الحالية، بغض النظر عن الخسائر في صفوف المدنيين".
وأضافت أن "التوسع المستمر في الإمدادات العسكرية، المصممة، حسب خطط الإدارة الأمريكية "لرفع المخاطر" في الصراع قدر الإمكان، يعني انخراط الولايات المتحدة وأدواتها في الأعمال العدائية".
وقالت زاخاروفا: "ليس من حق المجتمع الدولي تجاهل هذه الحقائق الواضحة ويجب أن يرد عليها بالشكل المناسب".
ووصفت نقل الذخائر العنقودية بأنه "بادرة يأس ودليل على العجز على خلفية فشل "الهجوم المضاد" الأوكراني المعلن.
وأضافت زاخاروفا أن "السلاح المعجزة الذي تعتمد عليه واشنطن وكييف، دون التفكير في العواقب الوخيمة، لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على مسار العملية العسكرية الخاصة، التي سيتم تحقيق أهدافها بالكامل".
وقالت زاخاروفا: "من خلال توفير الذخائر العنقودية، ستكون واشنطن في الواقع شريكًا في تعدين المنطقة وستتحمل المسؤولية الكاملة عن ضحايا الانفجار، بمن فيهم الأطفال الروس والأوكرانيون".
وفقا لها، فإن وعود أوكرانيا باستخدام هذه الأسلحة العشوائية "بعناية" و"مسؤولية" لا قيمة لها، وواشنطن تتفهم ذلك.