وصرح شيريميت لوكالة "سبوتنيك": "في رغبته الجامحة في تدمير العالم السلافي.. بالأيدي القذرة لربيبه (فلاديمير) زيلينسكي، يتجاوز بايدن كل الحدود المسموح بها وغير المسموح بها".
وأَضاف: "إنه لأمر مخيف حتى التفكير في المكان الذي يمكن أن تطلق فيه هذه الأسلحة لاحقًا، إذ تم توثيق العديد من الحوادث حين يطلق السلاح المورَّد لأوكرانيا في أوروبا. والأمريكيون سيدفعون ثمن قرارهم".
وتابع عضو مجلس الدوما أن
الولايات المتحدة على استعداد لتدمير بقايا الاتفاقيات الدولية التي تشكل أساس السلام الهش فيما يتعلق بحظر انتشار الأسلحة المدمرة للبشر من النوع العنقودي.
ولفت: "لهذا السبب يتزايد عدد الأشخاص الذين يكرهون الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم، حتى بين حلفائهم المفترضين. وأنا واثق أن الإرهابي زيلينسكي سيفاجئ مشرفه النجم وسيتجاوز الكلام ويتحول إلى الأفعال بطريقة تجعل 11 سبتمبر/أيلول مجرد زهور بالنسبة لهم".
وأمس الجمعة، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، في بيان، الموافقة على تسليم نظام كييف ذخائر عنقودية، رغم إدراك خطرها على المدنيين.
وأعلن البنتاغون بالتزامن مع ذلك عن "حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي تضمنت ذخائر عنقودية لقذائف المدفعية، و32 عربة قتال مشاة من طراز برادلي، ونفس العدد من ناقلات الجنود المدرعة سترايكر، حيث بلغت قيمة الحزمة الجديدة 800 مليون دولار".
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة من الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 شباط / فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.