وقال بيسكوف لوكالة "سبوتنيك": "عودة قادة كتيبة "آزوف" من تركيا إلى أوكرانيا ليست سوى انتهاك سافر لشروط اتفاق قائم، من كِلا الجانبين الأوكراني والتركي".
وأشار بيسكوف إلى أن روسيا لم تتلق إخطارًا من أي طرف بشأن إعادة قادة كتيبة "آزوف" من تركيا إلى أوكرانيا، والذين كان من المفترض بموجب اتفاق قائم أن يظلوا في تركيا حتى انتهاء الصراع في أوكرانيا.
وأشار بيسكوف إلى أن الغرب مارس ضغوطًا كبيرة على تركيا قبل قمة "الناتو".
وقال: "في سياق الاستعدادات لقمة الناتو، تعرضت تركيا لضغوط كبيرة، وأنقرة بصفتها عضوًا في الحلف تظهر تضامنها مع الحلف، وروسيا تتفهم كل تلك الأمور جيدًا".
أعلن القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، في سبتمبر/ أيلول 2022، أنه نتيجة لتبادل الأسرى مع أوكرانيا، تم الإفراج عن 56 شخصًا، 55 من العسكريين، خمسة منهم من دونباس، والباقي من جنود القوات المسلحة الروسية، وتم تسليم 215 شخصًا إلى أوكرانيا، من بينهم قادة فوج "آزوف" الإرهابي.
كما قد تحدث أردوغان عن هذا التبادل، وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، أفادت صحيفة "حريت"، نقلًا عن مصادر تركية، أن قادة "آزوف" لا يزالون في تركيا، وهو طلب روسي كما ورد.