وقال دوتكوم: "إذا فشل زيلينسكي في جر الناتو إلى حرب الولايات المتحدة بالوكالة، فإن أيامه معدودة".
وكتب في حسابه على "تويتر": "الاستماع إلى الوعود الفارغة بالدعم الأمريكي مقابل رفض اتفاقية السلام مع روسيا كان خطأً غبيًا كلف أوكرانيا غالياً - ضحية أمريكية أخرى".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إنه من السابق لأوانه طرح مسألة انضمام أوكرانيا إلى الناتو للتصويت بسبب الصراع مع روسيا وعدم امتثالها لمعايير العضوية.
وتابع بايدن: "لا يوجد إجماع بين أعضاء الحلف على دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو الآن، في خضم الحرب، لأن ذلك سيعني دخولهم جميعًا في صراع مع روسيا". وفي الوقت نفسه، أعاد التأكيد على ثبات سياسة الباب المفتوح التي يتبعها الناتو.
وفي وقت سابق، صرح مستشار الرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما، أوليغ سوسكين، بأن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مستعد لتدمير جيشه تمامًا من أجل تحقيق الهدف المستحيل المتمثل في الاستيلاء على شبه جزيرة القرم، لأنه يعتقد أنه دون ذلك لن ينتهي الصراع مع روسيا.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ انطلاق العملية العسكرية الخاصة، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.