وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، المحلل السياسي إيلي نيسان، إن "إسرائيل تريد أن تكون السلطة قوية، لأن هناك حالة فوضى حاليا في الضفة الغربية ربما تُفضي إلى فراغ وتقوم حماس والجهاد بتعبئة هذا الفراغ، وهو ما لا تريده إسرائيل".
من جهته، أوضح خبير الشؤون الفلسطينية، ناجي شكري الظاظا، أن "دعم إسرائيل للسلطة هو في الحقيقة لمواجهة المقاومة ومنع حدوث أي انتفاضة، وليس دعمها من الناحية السياسية أو حتى من أجل استكمال مشروع التسوية".
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، حسن المومني، أنه "من المفترض أن تتعامل إسرائيل مع السلطة الفلسطينية على أساس الاتفاقات بينهما، لكن الحكومة الإسرائيلية، خاصة هذه الحكومة اليمينية، قامت بإجراءات أضعفت السلطة، والآن وفي ظل التصعيد بين المقاومة وإسرائيل قد تعتبر إسرائيل من حيث الناحية البرغماتية أن السلطة هي الأقرب والأكثر سهولة في التعامل معها، وبالتالي قد تكون إسرائيل أدركت أن ما تقوم به أضعف السلطة، ما شجع الفصائل على السيطرة على المشهد"، على حد قوله.