أمير قطر يلتقي نائب الرئيس التركي ويبحثان تعزيز التعاون بين البلدين

التقى أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأحد، نائب الرئيس التركي جودت يلماز، ووزير الخزانة والمال التركي، محمد شيمشك، في إطار زيارة العمل في الدوحة.
Sputnik
وذكرت وكالة الأناضول، اليوم الأحد، أن الأمير تميم بن حمد استقبل يلماز وشيمشك، وأن اللقاء بينهم كان مثمرا، وتم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون الاقتصادي.
وبحث الطرفان التركي والقطري المشاريع المشتركة بين الدولتين وفي مقدمتها الصناعات الدفاعية، وتعزيز التعاون في مجال الطاقة.
ومن جانبه، ذكر جودت يلماز أن هناك خطوات مهمة تم اتخاذها في سبيل تعزيز التعاون بين البلدين، وهي الخطوات التي سيتمخض عنها نتائج إيجابية في المستقبل، مشيرا إلى تبادل الجانبين التهاني لدخول العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عامها الـ 50.
نائب الرئيس التركي يصل إلى قطر تمهيدا لجولة أردوغان الخليجية
وكان نائب الرئيس التركي، جودت يلماز، قد وصل إلى قطر، أمس السبت، برفقة وزير الخزانة والمال محمد شيمشك، تمهيدا لزيارة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأكدت وكالة الأنباء القطرية أن جودت يلماز وصل إلى المطار الدولي، في وقت سابق أمس، برفقة محمد شيمشك، وذلك في زيارة عمل مهمة قبيل الجولة الخليجية المرتقبة للرئيس أردوغان، والمقررة بين 17- 19 من الشهر الجاري.
وفي سياق متصل، سلم صندوق قطر للتنمية، في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، الدفعة الأخيرة من المنازل المتنقلة لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا.
وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن المنازل المتنقلة قد وصلت إلى ولاية هاتاي التركية، وتأتي في إطار الجهود القطرية للاستجابة لتبعات الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، في السادس من شهر فبراير/ شباط الماضي.
وأكد صندوق قطر للتنمية أنه "نقل خلال الأشهر الثلاثة التي أعقبت الزلزال في شهر فبراير، نحو 10000 منزل مؤثث بالكامل، ويضم كافة المرافق التي تكفل سبل العيش الكريم، الخاصة بإيواء المتضررين في 15 مدينة وقرية جنوب شرقي تركيا".
ويشار إلى أن صندوق قطر للتنمية قد أرسل مساعدات إغاثية عاجلة إلى كل من تركيا وسوريا، تضمنت مواد غذائية ومستشفيات ميدانية ومستلزمات طبية وخيام للإيواء.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر، جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر الاثنين 6 فبراير الماضي، فيما وصلت ارتدادات الزلزال إلى دول أخرى في المنطقة، وقدّرت منظمة الصحة العالمية أن عدد المتضررين جراء الزلزال المدمر، الذي ضرب تركيا وسوريا، يصل زهاء 23 مليون شخص.
وتسبب الزلزال في البلدين بتعرض آلاف المباني لأضرار جسيمة، بما في ذلك المدارس، ومرافق الرعاية الصحية، والبنية التحتية العامة الأخرى.
مناقشة