وأفادت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، مساء اليوم الأحد، بأن تصريحات اللواء موسوي جاءت على هامش زيارة أقسام جامعة الشهيد ستاري الجوية، والتي أكد خلالها تشغيل منظومة المحاكاة التدريبية للحرب الإلكترونية للطائرة "ميغ 29".
وشدد القائد العام للجيش الإيراني على أن منظومة محاكاة تلك الطائرة قد اجتازت اختبارات ناجحة، مضيفا أن "بدخولها مجال التدريب والعمليات ستكون بالتأكيد مؤثرة في تحسين القدرة القتالية للقوات الجوية الإيرانية".
وأشار اللواء عبدالرحيم موسوي إلى أن جامعة "الشهيد ستاري" الجوية الإيرانية جاهزة للمساعدة والتعاون، في مختلف المجالات والقطاعات المتعلقة بالصناعات الدفاعية والقوات المسلحة الأخرى، منوّها إلى أنه "إضافة إلى أن تلك الجامعة تعد قطبا للطيران في البلاد، فهي تحظى بدور ريادي في مجالات الحرب الإلكترونية والطائرات المسيرة والسايبر".
وفي سياق متصل، قال وزير الدفاع الإيراني، العميد محمد رضا أشتیاني، الجمعة الماضية، إن وزارته تسعى لتزويد كل أسلحتها بمنظومات جديدة وحديثة.
وأكد وزير الدفاع الإيراني أن "بلاده في مراحل جيدة للغاية في مجال تقنية تصنيع الطائرات"، مضيفا: "إننا نتعاون مع كل الدول التي تسير في نهج المقاومة وتتطلع لإقرار الأمن والسلام في العالم في كل المجالات، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو عسكرية".
وكان العميد محمد رضا أشتياني قد أوضح، في الثاني من الشهر الجاري، أن جيش بلاده يمتلك أفضل أنواع الذخائر الذكية في العالم، مشيرا إلى أنه يتم تطويرها بواسطة خبراء الصناعات الدفاعية في إيران. وجاء ذلك خلال اجتماع مع مجموعة من العلماء في وزارة الدفاع الإيرانية.
وأضاف أشتياني: "إيران حققت إنجازات دفاعية قيّمة رغم الحظر المفروض على البلاد"، مشيرا إلى أن مستقبل إيران سيشهد تحقيق المزيد من الإنجازات.
ولفت وزير الدفاع الإيراني إلى أن تحويل الأبحاث إلى تقنيات ومنتجات يحتاج إلى عملية تنظيمية، مشيرا إلى أن المشاكل المعرفية تمثل جزءا من التحديات التي تواجه الباحثين وخاصة في مجال الصناعات الدفاعية.
وأوضح أن هناك تعاون بين وزارة الدفاع، ونحو 400 مؤسسة متخصصة في مجالات ابتكارية مختلفة، أبرزها الإلكترونيات والأسلحة البحرية والبرية والجوية.
وقال العميد أشتياني: "إيران لديها برنامج علمي وتقني بامتياز يضم نحو 4500 باحث لتوظيف قدراتهم العلمية لخدمة الشؤون الدفاعية".