وكتب ميدفيديف على قناته في "تلغرام": "إذا تأكدت المعلومات عن محاولة لمهاجمة محطة سمولينسك (ديسنوغورسك) للطاقة النووية بصواريخ الناتو، فمن الضروري النظر في سيناريو الضربة الروسية المتزامنة على محطة الطاقة النووية جنوبي أوكرانيا، ومحطة ريفني النووية، ومحطة خميلنيتسكي النووية، وكذلك على المنشآت النووية في أوروبا الشرقية. ليس هناك ما يدعو إلى الإحراج".
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول حلف الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، محذرةً من أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا للجيش الروسي.