وقالت الرئاسة المصرية، في بيان لها على فيسبوك، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن "المؤتمر سيضع آليات فاعلة بمشاركة دول الجوار لتسوية الأزمة في السودان".
وأضافت أن "استضافة مصر لقمة دول جوار السودان تأتي في إطار حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على صياغة رؤية مشتركة لدول الجوار المباشر للسودان، واتخاذ خطوات لحل الأزمة وحقن دماء الشعب السوداني، وتجنيبه الآثار السلبية التي يتعرض لها، والحفاظ على الدولة السودانية ومُقدراتها".
وأكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قي وقت سابق، أن بلاده "تبذل أقصى الجهد لتحقيق التهدئة وحقن الدماء ودفع مسار الحل السلمي في السودان".
وشدد السيسي، خلال استقباله نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، ووفد مرافق له، على "دعم مصر الكامل للسودان وتماسك دولته، ووحدة وسلامة أراضيه"، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وأكد أن "وقف الاقتتال وإطلاق النار بشكل دائم وشامل، وبدء عملية الحوار السلمي بما يفضي إلى تحقيق إرادة الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية، هي الأولويات التي ينبغي تكثيف الجهود من أجل تنفيذها".
ومنذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من أنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.