وقالت زاخاروفا، ردا على تصريحات ماليار، إن "نظام كييف هذا إرهابي"، مضيفة: "لقد شرعوا الآن في خطة لإنقاذ نفسهم من خلال إلحاق ضرر ممنهج بمحطة الطاقة النووية في زابوروجيه".
واعتبرت زاخاروفا أن "قمة الناتو يجب أن تولي الاهتمام الرئيسي لهذا الموضوع بالذات لأن الغالبية العظمى من أعضاء الحلف ستكون في منطقة التدمير المباشر".
وكانت قد اعترفت نائبة وزير الدفاع الأوكراني، آنا ماليار، بأن نظام كييف هو المسؤول المباشر عن ضرب جسر القرم في خريف عام 2022.
جاءت تصريحات ماليار على قناتها الخاصة في "تلغرام"، قائلة: "منذ 273 يوما، تم توجيه ضربة أولى لجسر القرم من أجل تعطيل الخدمات اللوجستية للروس".
وفي نهاية شهر مايو/ أيار من هذا العام، أعلن رئيس إدارة أمن الدولة الأوكراني، فاسيلي ماليوك، أن كييف تريد "قطع الطريق اللوجستي" إلى شبه جزيرة القرم واتخذت الإجراءات المناسبة، لكنه لم يحدد أيّا منها.
يذكر أنه في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، أعلنت سلطات جمهورية القرم الروسية عن تفجير شاحنة على جسر القرم مما تسبب في تعليق حركة السيارات والقطارات في جسر القرم دون وقوع إصابات أو ضحايا بشرية. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن المخططين والمنفذين والمشتركين في تفجير جسر القرم هم أجهزة المخابرات الأوكرانية، وذلك بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية لروسيا.
وجسر القرم هو الأطول في روسيا ويبلغ طوله 19 كيلومترا، وتم تشغيل الجزء الخاص بحركة مرور السيارات فيه في مايو 2018، وتم إطلاق حركة القطارات عبر الجسر في ديسمبر/ كانون الأول 2019.