تعتبر الإمارات العربية المتحدة رائدة عالمياً في مجال الطاقة "الخضراء"، وأصبح هذا القطاع من أكثر القطاعات رواجا للاستثمار في العالم.
وتخطط دولة الإمارات العربية المتحدة لاستثمار نحو 50 مليار دولار في الطاقة المتجددة حول العالم. في الوقت نفسه، قام المستثمرون الإماراتيون بضخ مبلغ مماثل في مجال تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في 70 دولة حول العالم.
جميع هذه الأسباب وغيرها الكثير، ساهمت بجعل الإمارات بالفعل رائدة على مستوى العالم في مجال مكافحة تغير المناخ.
وعُيّن وزير الصناعة والتقنيات المتقدمة في دولة الإمارات ورئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، سلطان بن أحمد الجابر، في يناير/كانون الثاني الماضي، رئيسا للمؤتمر.
ولم يقع الاختيار على سلطان بن أحمد الجابر عن طريق الصدفة، إذ "يتمتع سعادته بسنوات عديدة من الخبرة في العمل مع مصادر الطاقة المتجددة وخبرة في المفاوضات الدبلوماسية الدولية بشأن تدابير مكافحة تغير المناخ. وهذه التجربة يجب أن تسرع من عملية التغييرات الناجحة التي لن تتعدى على مصالح أي من الدول المشاركة في المفاوضات".
وفي هذا الصدد، تدعم روسيا، مثل دول بريكس الأخرى، رئاسة الإمارات لمؤتمر "كوب 28"، على أملبأن تحقق القمة المستقبلية إمكانية إحراز تقدم حقيقي في جدول أعمال المناخ العالمي.