جاء ذلك في بيان لمتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية الرسمية (KCNA).
وقالت بيونغ يانغ إن الولايات المتحدة خرقت بطائرات استطلاع، أخيرا، مجالها الجوي قرب الساحل الشرقي.
وقال المتحدث: "ليس هناك ما يضمن عدم وقوع حادث مروع يتم فيه إسقاط طائرة استطلاع استراتيجية تابعة للقوات الجوية الأمريكية فوق البحر الشرقي".
واعتبر أن الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لإدخال أصول نووية استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية هي "ابتزاز نووي صارخ ضد كوريا الشمالية ودول المنطقة وتشكل تهديدا خطيرا للسلام".
وتابع أن "الأمر متروك لإجراءات الولايات المتحدة المستقبلية فيما إذا كان سينشأ وضع متطرف في منطقة شبه الجزيرة الكورية لا يريده أحد وستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة في حالة حدوث أي موقف غير متوقع".
والشهر الماضي، وصلت غواصة أمريكية تحمل صواريخ كروز تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية بعد اتفاق بين واشنطن وسيول.
واتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، في أبريل/نيسان الماضي، على قرار أمريكي بزيارة غواصة بحرية مزوّدة بصواريخ باليستية مسلحة نوويًا كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ الثمانينيات، لكن لم يتم تحديد جدول زمني لهذه الزيارة.
وجاء هذا الاتفاق، كجزء من خطة لتعزيز نشر الأصول الاستراتيجية الأمريكية بهدف رد أكثر فاعلية على "تهديدات" كوريا الشمالية واختبارات الأسلحة في الدفاع عن حليفتها كوريا الجنوبية، على النحو الذي اتفق عليه البلدان.
وقال بيان كوريا الشمالية إن التحرك لإبحار الغواصات النووية أوجد "وضعا خطيرا للغاية يجعل من المستحيل بالنسبة لنا عدم القبول الواقعي بأسوأ سيناريو وهو المواجهة النووية".
وكانت الولايات المتحدة قد دفعت، في يونيو/حزيران الماضي، بالقاذفة الاستراتيجية B-52 للمشاركة في تدريبات عسكرية جوية مع كوريا الجنوبية في استعراض للقوة بعد إطلاق كوريا الشمالية لقمر صناعي للتجسس في نهاية مايو/أيار الماضي.