وقال نائب وزير الخارجية في حكومة "الإنقاذ" المشكلة من جماعة "أنصار الله"، حسين العزي، عبر "تويتر": "مبعوث غوتيريش ليس من صلاحياته إحلال السلام في اليمن، لأنه ما يزال مقيدا بمرجعيات تدعو للاستسلام".
وأضاف: "المبعوث أيضًا لا يستطيع أن يقود مفاوضات تفضي لوقف الحرب في اليمن، لأن من يقود الحرب في الطرف الآخر [في إشارة إلى الحكومة اليمنية] ليس ضمن إختصاصه التفاوض".
وانتقد العزي، وهو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الخارجية في "أنصار الله"، مجلس الأمن الدولي بالقول: "الأفضل لمجلس الأمن أن يصمت لأنه هو من يطيل أمد الحرب والحصار على اليمن".
ورأى العزي أن "السلام والحوار اليمني اليمني يستدعيان فض التحالف وتحييد العنصر الأجنبي وإلغاء القرار 2216"، معتبرًا أنه "من دون ذلك يبقى السلام مجرد كلام".
ويأتي موقف القيادي في جماعة "أنصار الله" غداة دعوة المبعوث الأممي أطراف الصراع في اليمن، الوقف الفوري للاستفزازات العسكرية والاتفاق على وقف شامل ومستدام لإطلاق النار على صعيد البلاد وإحراز تقدم بشأن الاتفاق على مسار واضح لاستئناف العملية السياسية.
وتسيطر جماعة "أنصار الله"، منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26مارس/ آذار2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وبحسب الأمم المتحدة، أودت الحرب الدائرة في اليمن، بحياة الآلاف، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية.