براغ - سبوتنيك. وغرد ليبافسكي على حسابه في تويتر، معلقًا على القرارات التي اتخذت يوم الثلاثاء، خلال قمة الناتو في فيلنيوس بشأن عملية انضمام كييف تدريجيًا إلى الناتو، قائلاً: "انضمام أوكرانيا بشكل متسارع إلى الناتو لا يعني مزيدًا من التصعيد، بل على العكس، سيسهم في تحقيق الاستقرار، أولاً وقبل كل شيء، في منطقة أوروبا الشرقية".
وقد وافق قادة حلف الناتو على حزمة دعم متعددة السنوات لأوكرانيا، تتألف من ثلاثة عناصر، وأوضح الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، أن الحزمة تتضمن خطة دعم متعددة السنوات لتحقيق التوافق مع الناتو، وإنشاء مجلس الناتو-أوكرانيا، وإلغاء شروط تنفيذ خطة العضوية، مما يقلل من عملية الانضمام من مرحلتين إلى واحدة.
وأكد ستولتنبرغ أن قادة حلف الناتو أكدوا أن أوكرانيا ستصبح عضوا في الناتو عندما يتم اعتبار الشروط قد تم استيفاؤها.
وتُعقد قمة الناتو في 11 و 12 يوليو/تموز، في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، بمشاركة جميع قادة دول الحلف، بما في ذلك الرئيس الأمريكي جو بايدن.
يذكر أن روسيا تعلن في السنوات الأخيرة عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي قرب حدودها الغربية الدولية. ويقوم الناتو بتوسيع مبادراته، واصفاً إياها بـ "احتواء العدوان الروسي".
وأعربت موسكو عن قلقها بشأن حشد قوات الحلف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا الاتحادية لا تهدد أحداً، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تكون خطرة على مصالحها.
وأشارت إلى أن الغرب يعمل على استدراج كييف إلى الناتو، موضحةً أن موسكو تراقب الوضع عن كثب وتذكر أن توجه كييف نحو الحلف هو الذي أصبح أحد أسباب بدء روسيا عملية خاصة في أوكرانيا.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الناتو بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
وذكر لافروف أيضًا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، "بما في ذلك ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضًا تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول".