وقال هانسون لقناة التلفزيون السويدية SVT: "أنا لا أعتقد ذلك. ولكن بالطبع سيتعين علينا دعم (حلف الناتو)، لأن الناتو هو تحالف عسكري مبني على الردع التقليدي والردع النووي".
وكان الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ قد أعلن، في وقت سابق، بأن الرئيس التركي وعد بتقديم طلب السويد لعضوية الناتو إلى البرلمان التركي للتصديق عليه في أقرب وقت ممكن.
وقال ستولتنبرغ بعد لقاء مع الرئيس التركي، ورئيس وزراء السويد في فيلنيوس: "يسعدني أن أعلن أن الرئيس أردوغان وافق على إرسال بروتوكول انضمام السويد إلى الجمعية الوطنية الكبرى (البرلمان التركي) للتصديق عليه في أقرب وقت ممكن. هذا يوم تاريخي".
وذكر أن الاجتماع نجح في "التوصل إلى تفاهم مشترك حول كيفية تنفيذ جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها في وقت سابق، بما في ذلك مكافحة الإرهاب ورفع حظر الأسلحة".
وسبق أن اقترحت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان السويدي الموافقة على انضمام السويد إلى الناتو، بالإضافة إلى اتفاقية وضع منظمة حلف شمال الأطلسي التي تنظم مسائل الحصانة والامتيازات للناتو وموظفيه.
ووفقًا للبيان، تشارك اللجنة وجهة نظر الحكومة بأنه "لا يوجد أي سبب لنشر الأسلحة النووية أو القواعد الدائمة على أراضي السويد في زمن السلم، تمامًا مثلما هو الحال في بلدان شمالي أوروبا الأخرى".
وتقدمت فنلندا والسويد، على خلفية الأحداث في أوكرانيا، في مايو/أيار 2022، بطلب للانضمام إلى التحالف، وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الناتو في 4 أبريل/نيسان. لم يتلق طلب السويد بعد الموافقة المجرية والتركية.