وأفادت وكالة "الأناضول"، مساء اليوم الثلاثاء، بأن بايدن التقى أردوغان على هامش القمة التي تستضيفها العاصمة الليتوانية فيلنيوس يومي 11 - 12 يوليو/ تموز الجاري، والتي اعتبرها الرئيس التركي بمثابة "مرحلة جديدة" في العلاقات بين البلدين.
وقال الرئيس التركي:
لقاءاتنا السابقة كانت بمثابة إحماء أما الآن فنحن نبدأ مرحلة جديدة.
أعرب أردوغان عن شكره للرئيس جو بايدن بعد التهنئة التي قدمها لها في اتصال هاتفي، فور انتخابه رئيسا لتركيا من جديد في الانتخابات التركية التي جرت الشهر الماضي.
ووجه الرئيس التركي كلامه مخاطبا الرئيس بايدن:
بالطبع هذه المرحلة بالنسبة لي هي من 5 سنوات، وأنتم لديكم تحضيرات من أجل الانتخابات. وأتمنى لكم النجاح مع هذه التحضيرات من الآن.
وحضر اللقاء الذي جمع أردوغان وبايدن، من الجانب التركي وزير الخارجية هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، فضلا عن رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأمريكي عن شكره لنظيره التركي بشأن تصريحاته الأخيرة والخاصة بأن انضمام السويد إلى "الناتو" سيصبح ممكنًا بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي السياق نفسه، صرح متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أمس الاثنين، بأن الولايات المتحدة تدعم تطلعات تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، لكن تركيز واشنطن يظل على انضمام السويد إلى "الناتو".
ونقلت وسائل إعلام غربية كلام المتحدث الذي قال: "لقد دعمت أمريكا دائمًا تطلعات تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وتواصل القيام بذلك، ويبقى تركيزنا على السويد، وهي مستعدة للانضمام إلى الناتو".
وأضاف: "عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي تظل موضوع مناقشات بين أنقرة وبروكسل".
قال أردوغان، أمس الاثنين، إن انضمام السويد إلى "الناتو" سيصبح ممكنًا بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
كانت تركيا في وضع مرشح الاتحاد الأوروبي منذ عام 1999، وكانت كرواتيا آخر من انضم إلى الاتحاد الأوروبي، حدث هذا في عام 2013، واستغرقت العملية عشر سنوات. ومنذ عام 2016، تم بالفعل تعليق المفاوضات بشأن نظام دون تأشيرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي.
تقدمت فنلندا والسويد، على خلفية الأحداث في أوكرانيا، في مايو/أيار 2022، بطلب للانضمام إلى التحالف، وأصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الناتو في 4 أبريل/نيسان. لم يتلق طلب السويد بعد الموافقة المجرية والتركية.