وكان النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، قد أعلن في وقت سابق، أن موسكو سوف "تدحض مرة أخرى موقف الغرب بأن التحقيق في هذا الحادث يولى له اهتمام كبير في الدنمارك وألمانيا والسويد، وأنه ليس هناك حاجة للجهود الدولية للعثور على الجناة".
ووقعت انفجارات في وقت واحد، يوم 26 سبتمبر/أيلول 2022، على خطي أنابيب تصدير للغاز الروسي إلى أوروبا – "التيار الشمالي 1" و"التيار الشمالي 2"، ولم تستبعد ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع أعمال تخريب متعمدة.
من جانبه، نشر الصحفي الأمريكي، سيمور هيرش، تحقيقا له في 8 شباط/ فبراير، ذكر فيه، نقلاً عن مصادر، أنه تم زرع عبوات ناسفة تحت خطوط أنابيب الغاز الروسية في حزيران/ يونيو 2022، تحت غطاء تدريبات قام بها غواصو البحرية الأمريكية بدعم من متخصصين نرويجيين. وبحسب هيرش، فإن قرار إطلاق العملية اتخذه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد تسعة أشهر من المناقشات مع مسؤولي الإدارة المعنيين بقضايا الأمن القومي.