وحسب وكالة "إسنا"، قال سلطاني إن القرار الذي تبنته القاهرة مؤخرا بشأن قبول أول الأفواج من السیاح الإيرانيين یمثل خطوة نحو تعزیز العلاقات السیاسیة بینهما.
وأضاف الدبلوماسي الإيراني أن هذا الحدث من شأنه أن یکون سببا ودافعا لتعزیز وتطبیع العلاقات بین البلدین في المجالات الأخری بینها السیاسية والاقتصادية.
وأوضح أن طهران لاحظت في الآونة الأخیرة تغیر النهج المصري باتجاه التقارب الإقلیمي وتطبیع علاقاتها مع سوریا وترکیا، موضحًا أن مصر تلم جیدا بالمکانة الخاصة التي تتمتع بها إيران في المنطقة.
وعن تسهیل زیارة السیاح المصریین إلی إيران، أكد أنه لا توجد قیود في هذا المجال من جانب إيران ولدینا إلغاء تأشیرة دخول من جانب واحد.
وشدد رئیس مکتب رعایة المصالح الإيرانية في القاهرة أن بلاده ترحب برغبة السیاح المصریین في زیارة إيران.
وكانت وسائل إعلام مصرية قد نقلت عن وزير السياحة المصري الدكتور أحمد عيسى، قوله إن مصر سوف تستقبل أولى أفواج الرحلات المباشرة بين من طهران وذلك عبر مطار شرم الشيخ الدولي.
وأوضح الوزير المصري أن أول الأفواج سيضم 25 سائحا إيرانيا وسيقتصر برنامجهم على السياحة الشاطئية فقط في جنوب سيناء ونوبيع وطابا.
وكانت نقابة خدمات السفر الجوي والسياحة في إيران قد أعلنت قد أعلنت في بداية يوليو/ تموز الجاري، أن الدفعة الأولى من السياح الإيرانيين ستتوجه إلى مصر خلال الـ 45 يوما المقبلة.