وأكد المصدر أنه حتى لو تم إجراء مثل هذا التقييم، فلن يكون ذلك غير مسبوق، وفق القناة السابعة الإسرائيلية.
وتابع المصدر موضحا: "أعلنت إدارة فورد عن إعادة تقييم مع حكومة رابين، وفعلت إدارة ريغان ذلك مع حكومة بيغن، وفعلت إدارة بوش الأب ذلك مع حكومة شامير، وفعل بوش الابن ذلك مع حكومتي باراك وشارون".
ومضى بقوله: "ليس سرا أن لدينا خلافات فيما يتعلق بإقامة دولة فلسطينية، والعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، وموقف رئيس الوزراء نتنياهو ضد سياسة" عدم المفاجآت" الأمريكية فيما يتعلق بالعمل الإسرائيلي ضد إيران".
وكان الصحفي الإسرائيلي توماس فريدمان، قال في مقال له بإحدى الصحف الأمريكية، إن الولايات المتحدة "تعيد تقييم" علاقتها بإسرائيل.
وقال فريدمان في مقاله: "إنه خلال لقائهما المقبل، سيخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ بأنه "عندما تتباين مصالح وقيم الحكومة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية إلى هذا الحد، فإن إعادة تقييم العلاقة أمر لا مفر منه".
يشار إلى أن البيت الأبيض لم يدع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن لزيارة واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي، في خروج واضح عن العادات المتبعة، لأسباب فسرها مراقبون باعتراض الولايات المتحدة على خطة إصلاح القضاء في إسرائيل التي يصفها معارضون بـ"الانقلاب السلطوي"، إضافة إلى التوسع الاستيطاني.
وجرت العادة أن تتم دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد إلى واشنطن بعد أداء حكومته لليمين الدستوري، وهو ما لم يحدث رغم مرور أكثر من 6 أشهر على تشكيل حكومة نتنياهو أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022.
ويقود نتنياهو حكومة من أقصى اليمين الديني والقومي في إسرائيل، تصفها وسائل إعلام محلية وأجنبية ومراقبون، بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد.