كشف الضابط في مقالة لصحيفة غربية: "الحقيقة المرة هي أنه لا يوجد أمل حقيقي لنصر أوكرانيا العسكري لا الآن ولا في المستقبل المنظور، بغض النظر عن عدد الطائرات والدبابات والصواريخ التي يمكن للغرب أن يوفرها".
كما أشار ديفيس إلى أن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية كان بمثابة فشل ذريع، إذ وجّه الجيش الروسي خلاله، مستعينا بتحصينات دفاعية قوية، ضربة مدمرة للقوات الأوكرانية المدربة من قبل الناتو. وأن نظام كييف لن يتمكن من هزيمة روسيا، وكل محاولاته لفعل ذلك ستؤدي فقط لإراقة المزيد من الدماء الأوكرانية في ساحة المعركة.
وختم ديفيس قوله لصحيفة "19فورتي فايف": "في الوقت الحالي، ليس من الواضح ما إذا كانت أوكرانيا ستكون قادرة على استدعاء مئات الآلاف من القوات الإضافية، وما إذا كان الغرب سيكون قادرًا على إنتاج مثل هذا العدد من المركبات المدرعة، وما إذا كان هذا سيغير نتيجة الصراع".
على خلفية عدم النجاح في الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية، ذكرت وسائل الإعلام الغربية أن كييف توقفت عن زج وحدات كبيرة ومعدات غربية في المعركة، وأعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن رأيه بأن هجوم القوات المسلحة الأوكرانية لن يكون فوريًا، لكنه سيستمر "لأشهر طويلة".
وفي وقت سابق، صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في 3 يوليو/ تموز الجاري، أنه "خلال شهر من الهجمات الفاشلة، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية 18 طائرة ومروحية و920 عربة مدرعة، بما في ذلك 16 دبابة "ليوبارد"، وما يقرب نسبة 100% من الدبابات من هذا النوع قدمتها بولندا والبرتغال".
وأضاف شويغو أن العدو لم يحقق أهدافه على أي اتجاه، بينما تطالب القيادة الأوكرانية، بإصرار من الغرب، بمواصلة الهجوم بغض النظر عن الخسائر.