وقال السفير في بيانه: "ليس من المستغرب بالنسبة لنا أن نرى ميلًا مستمرًا للولايات المتحدة وحلفائها في تلفيق الحقائق وتشويه المنطق. استياء الإدارة الأمريكية من تطور التعاون الروسي البيلاروسي في المجال العسكري النووي هو نفاق وتناقض".
وأشار السفير إلى أن بيان حلف شمال الأطلسي يزعم أن نشر الأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروسيا يهدد الاستقرار والأمن في منطقة الأطلسي الأوروبي، ولكن البيان يذكر أيضًا أن الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا تسهم في المحافظة على السلام.
وأضاف أنطونوف:
أود أن أذكر بأن أعضاء الحلف لا يخفون توجه أسلحتهم النووية وتدريباتهم المعادية لروسيا. إنهم يطالبون بشكل متزايد بتعزيز البنية التحتية النووية على حدود روسيا.
وشدد البيان على أن إجراءات موسكو تهدف إلى حماية نفسها في ظل حرب شاملة ضد روسيا، لافتا إلى أنه "على عكس حلف شمال الأطلسي، نتحدث عن تدابير أمنية في إطار الدولة التي تشكل مساحة دفاعية موحدة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا دون خرق الالتزامات الدولية.
وأوضح بوتين أن روسيا لم تنقل أسلحتها النووية إلى بيلاروسيا، وإنما تقوم بما فعلته الولايات المتحدة على مدى عقود.
وتحتفظ الولايات المتحدة بمئة قنبلة نووية تكتيكية في دول أوروبا وتركيا. ويتم تخزين قنابل بقوة تتراوح بين 0.3 و50 كيلوتون، في ستة قواعد في خمس دول تابعة لحلف شمال الأطلسي - بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا.