البيت الأبيض: بايدن وهرتسوغ سيناقشان في واشنطن خلق شرق أوسط أكثر سلما وازدهارا

كشف البيت الأبيض، اليوم الخميس، عن تفاصيل زيارة يجريها الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، الأسبوع المقبل.
Sputnik
وأوضح البيت الأبيض في بيان رسمي، أن هرتسوغ سيزور واشنطن يوم الثلاثاء المقبل، الموافق 18 يوليو/ تموز الجاري، وذلك من أجل إلقاء خطاب أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي، تكريما للذكرى الـ75 لإسرائيل.
وأشار البيان إلى أن زيارة الرئيس الإسرائيلي، "سوف تسلط الضوء على شراكتنا الدائمة وصداقتنا، سيعيد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، التأكيد على الالتزام الصارم للولايات المتحدة بأمن إسرائيل".
وأضاف البيت الأبيض أن "الرئيسان سيناقشان فرص تعميق التكامل الإقليمي لإسرائيل وخلق شرق أوسط أكثر سلما وازدهارا".
وذكر البيان: "سيؤكد الرئيس بايدن أهمية قيمنا الديمقراطية المشتركة، وسيناقش سبل تعزيز تدابير متساوية للحرية والازدهار والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين".
ولفت البيت الأبيض في بيانه كذلك أن:
"بايدن وهرتسوغ سيناقشان أيضا علاقة روسيا العسكرية العميقة مع إيران، وسلوك إيران المزعزع للاستقرار في المنطقة".
وأضاف البيت الأبيض أن الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، سيلتقي مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، يوم الأربعاء الموافق 19 يوليو، بالإضافة إلى مجموعة من المسؤولين.
بن غفير: من العار أن بايدن لم يقم بزيارة إلى القدس
واليوم الخميس، التقى الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قبل يومين من سفر الأول إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال مكتب هرتسوغ إن اللقاء ناقش "القضايا المطروحة على جدول الأعمال، وعلى رأسها التهديد النووي الإيراني وأنشطة إيران لزعزعة استقرار المنطقة".
وبحسب موقع "والا"، يكتسب اللقاء أهمية على خلفية عدم دعوة نتنياهو إلى البيت الأبيض في ظل خلافات متصاعدة بين حكومته والإدارة الأمريكية.
بن غفير منتقدا تصريحات بايدن: لن نتنازل عن تل واحد أو بؤرة استيطانية في الضفة الغربية
يشار إلى أن البيت الأبيض لم يدع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن لزيارة واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي، في خروج واضح عن العادات المتبعة، لأسباب فسرها مراقبون باعتراض الولايات المتحدة على خطة إصلاح القضاء في إسرائيل التي يصفها معارضون بـ"الانقلاب السلطوي"، إضافة إلى التوسع الاستيطاني.
وجرت العادة أن تتم دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد إلى واشنطن بعد أداء حكومته لليمين الدستوري، وهو ما لم يحدث رغم مرور أكثر من 6 أشهر على تشكيل حكومة نتنياهو أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2022.
ويقود نتنياهو حكومة من أقصى اليمين الديني والقومي في إسرائيل، تصفها وسائل إعلام محلية وأجنبية ومراقبون بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ البلاد.
مناقشة