وقال المتحدث إن "الصين تدين بشدة تكرار حرق القرآن في هذا البلد المعني".
وشدد وانغ وين على أن الصين عارضت دائمًا أي شكل من أشكال رهاب الإسلام "الإسلاموفوبيا".
وأكد المتحدث على ضرورة أن تحترم الحضارات المختلفة الحضارات الأخرى، وتتسامح مع بعضها وتتعلم من بعضها.
بيّن الدبلوماسي الصيني أن "حرية الكلام المزعومة" لا ينبغي أن تستخدم كذريعة للتحريض على المواجهة بين الحضارات، وأضاف: "من الضروري احترام المعتقدات والمشاعر الدينية المختلفة".
وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، قرارًا يدين حرق المصحف والكتب المقدسة الأخرى، ويدعو الدول إلى اتخاذ خطوات قانونية لمحاكمة مرتكبي مثل هذه الأعمال.
ومن بين 47 دولة، صوتت 12 دولة ضد القرار، وهي بلجيكا، التشيك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، ليتوانيا، لوكسمبورغ، الجبل الأسود، رومانيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية وكوستاريكا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أكد في وقت سابق، أن عدم احترام القرآن يعتبر جريمة في روسيا، خلافا لبعض الدول الأخرى.
وقال بوتين خلال زيارة لمسجد "الجمعة" في دربند: "روسيا تكن احتراما شديدا للقرآن ولمشاعر المسلمين الدينية، وعدم احترام هذا الكتاب المقدس في روسيا، جريمة".
وتابع: "في بلدنا هذه جريمة (حرق القرآن) بموجب الدستور والمادة 282 من القانون الجنائي في روسيا، هذه جريمة. عدم الاحترام والتحريض على الكراهية بين الأديان، وسنلتزم دائما بهذه القواعد التشريعية".