وكشف بوتين في لقاء صحفي أن "أحد أسباب العملية العسكرية الخاصة هو تهديد انضمام أوكرانيا إلى الحلف".
وأضاف الرئيس بوتين أن "توريد أسلحة جديدة إلى كييف لن يؤدي إلا إلى وضع أسوأ بالنسبة لأوكرانيا".
نرى عدد الآمال التي علقت على توريد صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا، لكن لا شيء مهم يحدث في سوح القتال.
الدبابات الأجنبية تتدمر بسلاسة أكبر من المركبات السوفيتية الصنع، لذا يرفض العسكريون الأوكرانيون المشاركة بالقتال باستخدام المعدات الغربية لمعرفتهم مسبقا أنها تشكل (تدميرها) أولوية للقوات الروسية.
وأعلن بوتين أن "روسيا لا تعارض بحث ضمانات أمنية لأوكرانيا".
وقال بوتين إن "روسيا ستمدد صفقة الحبوب فقط عندما يتم الوفاء بالوعود المقدمة لها".
لقد قمنا بتمديد صفقة الحبوب طوعا عدة مرات، وهذا كاف في نهاية المطاف.
ولفت بوتين إلى أن "الأمم المتحدة تعمل بصدق على تفعيل الدول الغربية للبدء في الوفاء بشروط صفقة الحبوب فيما يتعلق بمصالح روسيا".
وأردف: "يجوز لروسيا أن تعلق المشاركة في صفقة الحبوب وستعود إليها عندما يتم الوفاء بالشروط الموعودة".
لم يتم فعل شيء لروسيا في إطار صفقة الحبوب، إنها لعبة أحادية الجانب، يمكن لروسيا أن تمدد صفقة الحبوب فقط عندما يتم الوفاء بالوعود التي تم قطعها.
وتابع بوتين: "ستفكر روسيا في تمديد صفقة الحبوب، فلقد تبقى يومان على انتهائها".
وختم بوتين: "أوكرانيا لديها الحق في (الحفاظ على) الأمن، ولكن لا ينبغي أن تدمر أمن الدول الأخرى".