وأكد في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الخميس، بأنه ليس هناك توجه لأي تغيير في العلاقات مع واشنطن، لكن كون العلاقة بين الإقليم والولايات المتحدة علاقات استراتيجية، خاصة في ملفات مكافحة الإرهاب أصبح من الواجب تنبيه الشريك والحليف إلى ما يقلق الإقليم والمنطقة من بعض السياسات التي بدأت تؤثر سلبا على الإقليم والمنطقة عموما.
وأشار محمود إلى أن بيان الحزب الديمقراطي وهو أكبر أحزاب إقليم كردستان والعراق، لم يحدد أو يشخص تلك السياسيات وجعلها مفتوحة للتنبيه فقط.
وأوضح أن "الأمريكان يدركون جيدا ما يعنيه بيان الحزب الديمقراطي من خلال موقعه في السياسية العراقية والمنطقة عموما".
وكانت اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني، قد عقدت يوم أمس الأربعاء، اجتماعا برئاسة الزعيم الكردي مسعود بارزاني، عدّت فيه سياسات أمريكا وبرامجها في الشرق الأوسط بأنها "مقلقة للحلفاء" وتؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على إقليم كردستان.
وبحسب البيان الصادر عن الاجتماع الذي نشرته "وكالة شفق نيوز الكردية"، تمخض عن الاجتماع 6 مخرجات، تناولت الأوضاع الدولية في العالم من حروب وتحالفات وتغير المعادلة السياسية والعسكرية والأزمات والتي لها تداعيات على جميع البلدان، وسياسات أمريكا وبرامجها في الشرق الأوسط بشكل عام والتي ذكر بأنها "باتت مقلقة للحلفاء"، مشيرا إلى أن "جزءا من هذه التداعيات يؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على إقليم كردستان".