وهاجم الإرهابيون مركز شرطة ورغدودو، لكن قوات الأمن تمكنت من استعادة السيطرة عليه بعد اشتباكات، وانسحب المهاجمون إثر هجوم من الجيش الكيني، بحسب شبكة "العين".
ويعتبر الهجوم الأخير جزءا من سلسلة هجمات يشنها عناصر حركة "الشباب" في المنطقة، والتي تستفيد من الفراغ الأمني بعد انسحاب قوات التحالف الدولي "أتميس" من الصومال.
وتقع ورغدودو في عمق الأراضي الكينية على الطريق الرابط بين مدينة عيل واق في الصومال ومنطقة مانديرا في كينيا، وشهدت اليوم الجمعة، هجوما من قبل عناصر حركة الشباب الإرهابية.
وحسب وسائل الإعلام الكينية، لم يتم الكشف عن عدد الضحايا حتى الآن. وقد تصدت قوات الأمن المحلية للهجوم المسلح الذي نسب إلى "حركة الشباب"، وخلفت المواجهات جرحى.
ورغم ادعاء بعض المواقع الإخبارية التابعة لـ"حركة الشباب" سيطرتها على المنطقة بالكامل، إلا أنه لا يوجد تأكيد رسمي ومستقل حول صحة تلك الادعاءات.
وتعد جريلي واحدة من سبع قواعد استلمتها القوات الصومالية من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية "أتميس"، في نهاية يونيو/ حزيران الماضي، وتوجد جريلي في منطقة استراتيجية تبعد نحو 12 كيلومترًا عن الحدود مع كينيا.
ويمكن لمسلحي حركة الشباب استخدام القاعدة كنقطة انطلاق لشن هجمات داخل كينيا، فيما يحذر مراقبون من أن سيطرة الإرهابيين على هذه القاعدة يمكن أن تؤدي إلى تصاعد وتيرة هجماتهم على الأراضي الكينية، وهو ما يحدث بالفعل.