وجاء في بيان السفارة: "مثل هذه التصريحات من قبل المسؤولين الأمريكيين تعد محاولة خرقاء لتبرير أعمالهم الاستفزازية".
وأشار البيان إلى أن "كل من يتابع تطورات الصراع يعلم أن كييف تستخدم المساعدات الأميركية لتدمير أهداف مدنية على أمل تخويفنا وقتل أكبر عدد ممكن من الروس".
وختمت البعثة الدبلوماسية بيانها، قائلة:
لا يوجد شك في أن القوات الأوكرانية لن تلتزم بالقيود المفروضة على استخدام الذخائر العنقودية عند اختيار الأهداف... فهي تعاني من حالة يأس بسبب الخسائر الفادحة وعدم قدرتها على تحقيق أي نجاح على الجبهة.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، الجمعة الماضية، موافقتها على تزويد كييف بالذخائر العنقودية، التي تلقى تنديدًا واسعا لتسببها في قتل وتشويه المدنيين، إذ تعارض منظمات حقوقية مثل هذه الخطوة. كما عهدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بإمداد أوكرانيا بذخائر عنقودية ذات فعالية كبيرة.
من جانبها، أكدت روسيا أن تزويد الولايات المتحدة نظام كييف بالذخائر العنقودية، سيشكل خطوة أخرى نحو التصعيد، يهدف إلى إطالة أمد الأزمة.
يشار إلى أن الذخائر العنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة، (لا تشمل هذه الدول، الولايات المتحدة وأوكرانيا)، نظرا لخطورتها، حيث تنثر "قنابل صغيرة" عبر مناطق شاسعة يمكن ألا تنفجر عند الاصطدام، لكنها قد تشكل خطرًا طويل الأجل على غرار الألغام الأرضية.