ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع"، عن المتحدث باسم الوزارة، أحمد موسى، أن الزيادة في الإمدادات الغازية الموردة للمنطقة الجنوبية، التي تم الاتفاق عليها كجزء من مقايضة النفط الأسود بالغاز، ساعدت في هذا الاستقرار.
وأضاف موسى أن هناك وحدات توليدية أخرى جاهزة للتشغيل، وأنه إذا توفرت إمدادات الغاز المورد وزادت إطلاقاته، فإنها ستسهم في زيادة قدرة التوليد.
وأشار المتحدث إلى أن تشغيل جزء من وحدات التوليد الكهربائية أسهم في تحسين ساعات تجهيز الكهرباء وزيادة معدلات الإنتاج.
وفي وقت سابق، قال السفير الإيراني لدى العراق، محمد كاظم، إن الأصوات الوطنية التي تطالب بإخراج ملف الكهرباء من التعامل السياسي مع الولايات المتحدة الأمريكية تتعالى.
جاء ذلك في تدوينة على "تويتر"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، يوم الثلاثاء الماضي، التي أشارت إلى أن واشنطن تستخدم هذا الملف لتأجيج الشارع العراقي ضد إيران.
وتابع كاظم: "هذه الأصوات تطالب بتحقيق السيادة الاقتصادية للعراق، وهي تستحق الشكر، كما يجب شكر الحكومة العراقية على جهودها لتحقيق المصالح المشتركة للدولتين".
وقال الأمين العام لحركة الجهاد والبناء العراقي، جواد رحيم الساعدي، إن واشنطن تحاول استغلال ملف الكهرباء والحظر على إيران، حتى لا تحصل طهران على ثمن الغاز الذي يشتريه العراق منها، ما يقود إلى تأجيج الشارع العراقي ضد إيران.