ووفقا لأحد العلماء، فإن العلاج بالعقاقير المضادة للأورام بالطريقة التقليدية عادة ما يكون له تأثير ضار، ليس فقط على الخلايا السرطانية، ولكن أيضًا على الخلايا الطبيعية للجسم. يؤدي هذا إلى تقليل الجرعات أو تغيير العلاج إلى جرعة أقل فعالية. لكن من الممكن استخدام نظام توصيل الدواء: يتفاعل الجسيم الحامل مع الدواء، ويحتفظ به ويسلمه إلى العضو المصاب بطريقة مستهدفة لفترة طويلة. في هذه الحالة، يصبح العلاج الكيميائي أقل سمية للجسم.
وقال العالم لوكالة "سبوتنيك": "يقترح العلماء استخدام مادة جديدة كعامل لتوصيل الدواء - مركبة من قنفذ البحر. الهيكل الخلوي المتعدد المستويات للهيكل العظمي لشوكيات الجلد، المعدل بعد العلاج الاصطناعي، لا يسمح فقط بامتصاص الدواء جيدًا، ولكن أيضًا لتحريره تدريجيًا إلى أجزاء صغيرة".
وأشار إلى أن العلماء قاموا بتعديل مركب قنفذ البحر الناتج باستخدام سيليكات الصوديوم، ما جعله أكثر مقاومة للذوبان السريع، وهذا يضمن إفرازًا محكومًا للدواء في الجسم عند ملامسته للخلايا المصابة.