وقال كيم سون، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "الأمر الأكثر خطورة هو أن الولايات المتحدة تسعى لنشر أسلحة نووية جديدة على شبه الجزيرة الكورية، من خلال إرسال غواصة نووية إلى كوريا الجنوبية للمرة الأولى في 40 عامًا، وذلك ضمن أنشطة استخبارية استفزازية للغاية".
وأمس الخميس، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سيناقشان، في أول اجتماع للمجموعة الاستشارية النووية، مسألة استخدام الأسلحة النووية ضد كوريا الشمالية.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، اتفق قادة كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على إعلان واشنطن، الذي يتضمن إنشاء مجموعة استشارية للشؤون النووية لتعزيز الردع الموسع ووضع خطط محددة لاستخدامه ومناقشة التخطيط النووي والاستراتيجي، والتعامل مع التهديدات التي يشكلها النظام ضد عدم انتشار الأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية.
وأكد الجانب الكوري الجنوبي التزامه بتعزيز العلاقات بين البلدين في مجال الدفاع المشترك، ووعدت كوريا الجنوبية أيضًا بالاعتماد السريع على "كل قوة التحالف"، بما في ذلك الأسلحة النووية، في حالة وقوع هجوم نووي من كوريا الشمالية.