وحسب موقع "لبنان 24"، سيشارك في الاجتماع ممثلون عن الجانب اللبناني من ضباط الجيش اللبناني و"يونيفل" والجيش الإسرائيلي، مشيرا أنه "سيتم خلال الاجتماع بحث الخروقات الإسرائيلية على الخط الأزرق، واحتلال إسرائيل لبلدة الغجر، وموضوع الخيمتين اللتين أقامهما "حزب الله" في مزرعة بسطرا المحررة، وقطع إسرائيل للأشجار مقابل حولا وميس الجبل، وخروقات إسرائيلية أخرى، وسيعمل اللقاء على تبريد الأمور على الحدود الجنوبية".
وتحتج إسرائيل على قيام "حزب الله" اللبناني بنصب خيمة على الحدود، منذ يونيو/ حزيران الماضي، وطالبت بإزالتها، فيما يقول لبنان إن الخيمة داخل الأراضي اللبنانية، مطالبا إسرائيل بالانسحاب من الجزء اللبناني الذي تسيطر عليه من قرية الغجر.
وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه تعامل مع عناصر من "حزب الله" حاولوا استهداف السياج الحدودي بين البلدين. ونشر شريطا مصورا يظهر انفجار ما بدا أنها قنبلة، على مسافة قريبة جدا من 4 أشخاص على الحدود، ركضوا بعد ذلك داخل الأراضي اللبنانية.
ويوم الثلاثا الماضيء، قدم لبنان شكوى رسمية إلى الأمم المتحدة حول "تكريس الجانب الإسرائيلي احتلاله الكامل واستكمال ضم الجزء الشمالي اللبناني لبلدة الغجر الممتد على خراج بلدة الماري"، وفق بيان للخارجية اللبنانية، بعد أيام من إنشاء الجيش الإسرائيلي سياجًا شائكًا حول المنطقة، وصفه لبنان بأنه "خرق خطير ومحاولة ضم القرية" لإسرائيل.
والخميس الماضي، دعا "حزب الله" اللبناني، الدولة اللبنانية إلى التحرك لمنع تثبيت احتلال إسرائيل للقسم اللبناني من قرية الغجر الحدودية الصغيرة، والتي تحتل إسرائيل جزءا منها، منذ حرب 5 يونيو/ حزيران 1967.