وجاء في المنشور نقلا عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين: "خلال أول أسبوعين من الهجوم المضاد الشاق لأوكرانيا، تعرض ما يصل إلى 20% من الأسلحة التي أرسلتها كييف إلى ساحة المعركة للتلف والتدمير، ويشمل هذا العدد بعض المركبات القتالية الغربية - الدبابات وناقلات الجند المدرعة".
وأشار المنشور إلى أن الخسائر تراجعت إلى نحو 10% في الأسابيع التالية لأن الهجوم المضاد نفسه قد تباطأ.
في 4 يونيو/ حزيران الماضي، تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، وزجت كييف ألوية قتالية دربها حلف شمال الأطلسي ومسلحة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد". تسببت الصور المتناقلة من ساحات المعركة التي تظهر أعمدة الدخان المتصاعدة من الدبابات الأوكرانية الألمانية الصنع في إحداث ضجة إعلامية حول فاعلية الأسلحة الغربية.
وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 3 يوليو/ تموز الجاري، أنه خلال شهر من الهجمات الفاشلة، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية 18 طائرة وطائرة هليكوبتر و920 عربة مدرعة، بما في ذلك 16 دبابة ليوبارد "ما يقرب من 100% من دبابات هذا النوع التي قدمتها بولندا والبرتغال". وأضاف شويغو أن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه، بينما تطالب القيادة الأوكرانية، بإصرار من الغرب، بمواصلة الهجوم بغض النظر عن الخسائر.