ونشرت القناة الإسرائيلية الـ12، مساء أمس الجمعة، استطلاعا للرأي أظهر أن أكثر من 67 % من الشعب الإسرائيلي ممن أجري عليهم الاستطلاع يتخوفون من "حرب أهلية" في بلادهم.
وأفاد الاستطلاع بأن التعديلات القضائية تسببت في ظهور تباين واضح داخل المجتمع الإسرائيلي، خاصة وأن الاحتجاجات والإضرابات مستمرة للأسبوع الـ 28 على التوالي، في وقت أوضح 29 % عدم تخوفهم من وقوع هذا السيناريو، والممثل في "حرب أهلية".
وأشار استطلاع الرأي الإسرائيلي إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق رئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، هو المرشح الأنسب لرئاسة الوزراء في الوقت الراهن، بنسبة 37 %، مقارنة برئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنيامين نتنياهو، والذي حصل على 36 % فقط.
ويشار إلى أنه في 27 مارس/ آذار الماضي، وفي ظل تظاهرات حاشدة وإضرابات عامة، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن تعليق عرض التشريعات الخاصة بإصلاح القضاء للتصويت عليها في الكنيست إلى الدورة الصيفية، لحين إجراء حوار مع المعارضة الرافضة لخطته.
ورحب رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ بقرار نتنياهو، وأعلن استضافته جلسات الحوار بين أحزاب ائتلافه وأحزاب المعارضة التي تشكك في نوايا رئيس الوزراء، إلا أن المفاوضات لم تحقق أي تقدم يذكر منذ ذلك الوقت.
ويعتزم الائتلاف الحكومي، بقيادة نتنياهو، البدء في طرح حزمة مشاريع قوانين "إصلاح القضاء" على الكنيست للتصويت عليها، خلال الأسابيع المقبلة، وسط تلويح حركات الاحتجاج بـ "شل الدولة" حال أقدم نتنياهو على ذلك.