وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "نحن نحترم القرار السيادي للقيادة الأرمينية، ومع ذلك، فقد أدى هذا إلى تغيير جذري في الظروف الأساسية التي تم بموجبها توقيع بيان قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا، في 9 نوفمبر 2020، وكذلك موقف فرقة حفظ السلام الروسية المنتشرة في المنطقة".
وتابع البيان: "يجب أن نبدأ على الفور في التحضير لمعاهدة سلام بين باكو ويريفان على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقا".
وأضاف البيان: "نحن على استعداد لتنظيم اجتماع ثلاثي لوزراء الخارجية في موسكو، في المستقبل القريب، لمناقشة سبل تنفيذ الاتفاقات على أعلى مستوى، بما في ذلك موضوع الاتفاق على معاهدة سلام، يلي ذلك لاحقًا القمة الروسية - الأذربيجانية - الأرمنية في موسكو للتوقيع على الوثيقة المذكورة".
اندلع الصراع المستمر منذ عقود بين أرمينيا وأذربيجان حول ناغورني قره باغ، في سبتمبر/ أيلول 2020، وهو أسوأ تصعيد منذ التسعينيات.
وانتهت الأعمال العدائية بإعلان وقف إطلاق النار الثلاثي الذي توسطت فيه روسيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
واتفقت الدولتان السوفييتيتان السابقتان على نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة، منذ ذلك الحين، كانت هناك اشتباكات عرضية على طول الحدود.