ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن الوزارة بيانا قالت فيه إنه لا يوجد أي مطلب من الوزير بوحبيب بذلك، وأن الوزير يعمل بالتنسيق مع رئيس مجلس الوزراء وفقا لسياسة الحكومة وبيانها الوزاري.
وأكدت الوزارة أنها تتابع حشد التأييد والاتصالات مع السفارات الأجنبية المعنية في لبنان، والبعثة الدائمة للبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك، من أجل صدور قرار يضمن حرية حركة "يونيفيل" بالتنسيق مع الحكومة والجيش اللبناني، وذلك من أجل نجاح مهمتها وحفظ الاستقرار في جنوب لبنان والمنطقة، وفقا لاتفاقية عمل هذه القوات المعروفة بالـ SOFA، وكما هو معمول به ميدانيا.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أنها "تراقب الوضع الحدودي بين لبنان وإسرائيل"، بناء على التقارير التي أشارت، يوم الأربعاء الماضي، إلى حادثة وقعت على طول الخط الأزرق.
وقالت نائبة مدير المكتب الإعلامي لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، كانديس أرديل، إن "بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام على اطلاع بشأن التقارير المقلقة عن حادث وقع على طول الخط الأزرق، ونحن نتابع الوضع"، حسب صحيفة "الجمهورية" اللبنانية.
وحثت أرديل الجميع على وقف أي عمل قد يؤدي إلى تصعيد من أي نوع، واصفة الوضع في جنوب لبنان بأنه "حساس للغاية".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال إن "عددا من المشتبه فيهم، اقتربوا إلى السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس بمنطقة العائق الأمني، حيث رصدتهم قوات الجيش مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم. هوية المشتبه فيهم غير معروفة".
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر عددا من الأشخاص وهم يقتربون من السياج الحدودي، قبل أن تنفجر ما بدا أنها قنبلة.