وقالت الصحيفة: "ضع في اعتبارك الواقع المذهل - الولايات المتحدة مجبرة على شراء ذخيرة مدفعية تقليدية من كوريا الجنوبية من أجل إمدادات للأوكرانيين".
وبحسب الوكالة: "الترسانات المستنفدة، إلى جانب فرص الإمكانيات المحدودة لتجديدها، تثير تساؤلات حول قدرة الصناعة الغربية على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا".
ووفقا للوكالة، أخبرت شركة "بي أيه إي سيستمز" البريطانية البنتاغون في الآونة الأخيرة أن الأمر سيستغرق 30 شهرا على الأقل لاستئناف إنتاج مدافع الهاوتزر "إم 777 " وقذائف "155" ملم التي تحتاجها القوات المسلحة الأوكرانية، وتشير شركة "راينميتال" الألمانية إلى فترة لا تقل عن عام لإصلاح وتحديث الدبابات القتالية.
وأضافت الوكالة: "في الأشهر الأولى من الصراع، أنفقت أوكرانيا أحيانا نحو 500 سلاح مضاد للدبابات من طراز "جافلن" في يوم واحد".
وبحسب المقال: "تعتزم شركة لوكهيد مارتن ورايثيون، اللتان تنتجان الآن بشكل مشترك 2100 نظام من هذا الأنظمة سنويا، مضاعفة هذا الرقم، ولكن ليس قبل عام 2025".
وقالت وكالة "بلومبرغ": "هذا النقص في الأسلحة يفسر نقل الذخائر العنقودية الأمريكية إلى كييف".
وسبق أن أكدت موسكو أن عمليات التسليم هذه تعرض المدنيين للخطر وتهدف إلى إطالة أمد الأزمة.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
وكانت موسكو قد أرسلت مذكرة إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تدين مساعدتها العسكرية لكييف.
وصرح وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 3 يوليو/ تموز الجاري، خلال شهر من الهجمات الفاشلة، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية 18 طائرة وطائرة هليكوبتر و920 عربة مدرعة، بما في ذلك 16 دبابة ليوبارد "ما يقرب من 100% من دبابات هذا النوع التي قدمتها بولندا والبرتغال". وأضاف شويغو أن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه، بينما تطالب القيادة الأوكرانية بإصرار من الغرب بمواصلة الهجوم بغض النظر عن الخسائر.