وقالت منصة "حكومتنا" عبر صفحتها على "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن ذلك جاء خلال استقباله رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبد الله باتيلي في طرابلس.
وأشارت أن "الاجتماع جرى خلاله، بحث آخر تطورات العملية السياسية في البلاد وسبل الدفع بعجلة العملية الانتخابية، ودعم الزخم الحكومي في إنجاحها، كما تطرق إلى الصعوبات التي تواجه العملية الانتخابية وآليات معالجتها مع كافة الأطراف ذات العلاقة".
وأطلق الملتقى الأول للقوى السياسية والمدنية في ليبيا، الأسبوع الماضي، "مبادرة بمقترح خارطة طريق جديدة، لإعادة إطلاق العملية السياسية".
وأفادت شبكة "صنّاع السلام في ليبيا"، في بيان لها، بأن "الخارطة الجديدة تقترح طريقا تتناول الخروج من حالة الانسداد السياسي الحالي، وإعادة إطلاق العملية السياسية، في حين تركز على تقديم ضمانات لأطراف الصراع من خلال الاتفاق على إطار توافقي لتنظيم الانتخابات وتجديد شرعية المؤسسات".
وتطرح المبادرة "الحل من خلال التركيز على إيجاد حلول لست قضايا رئيسية، وهي إدارة وتوزيع الموارد، والحكم المحلي، والمؤسسات الأمنية والعسكرية، والانتخابات والدستور، وأخيرا التدخلات الأجنبية".
وكانت لجنة "6+6" الليبية أعلنت، الشهر الماضي، من مدينة بوزنيقة المغربية، توقيع أعضائها على "القوانين الانتخابية" التي أنجزتها عقب مباحثات في المدينة استمرت نحو أسبوعين، مشددةً على أن القوانين المقرة "نهائية ونافذة وستجرى عبرها الانتخابات المقبلة".
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة في الشرق مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.