وبحسب التقارير، في الأسبوعين الأولين من الهجوم الأوكراني، تم تدمير أو إتلاف نحو 20% من الأسلحة التي أرسلتها كييف إلى ساحة المعركة، بما في ذلك الدبابات والعربات المدرعة التي خطط الأوكرانيون لاستخدامها في التقدم على المواقع الروسية.
في الأسابيع الأخيرة، انخفض معدل الخسائر التي تتعرض لها كييف إلى نحو 10%، لأن الهجوم المضاد نفسه تباطأ، وفقا للتقرير الذي نقل نقل عن مصادر أمريكية.
وقال جندي أوكراني إن طائرة من دون طيار تابعة لفريقه صورت نحو ست مركبات مدرعة غربية قصفتها المدفعية الروسية.
ونقلت عنه الصحيفة قوله، "جميعها احترقت".
بدأ الهجوم المضاد الأوكراني الذي تم الترويج له كثيرًا في أوائل يونيو بعد شهور من التأخير بسبب نقص الإمدادات العسكرية من المانحين الغربيين.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن القوات الأوكرانية واصلت المحاولة لكنها فشلت في التقدم.
كما أشار عدد من وسائل الإعلام الغربية إلى النتائج الضعيفة للهجوم المضاد الذي شنته كييف، بينما اعترف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي نفسه بأن التقدم كان "أبطأ مما هو مرغوب فيه".
منذ بداية الهجوم المضاد لأوكرانيا، دمرت روسيا 21 طائرة أوكرانية، وخمس طائرات هليكوبتر، ونحو 1244 دبابة، و1244 مركبة مدرعة أوكرانية، بما في ذلك 17 دبابة "ليوبارد"، وخمس دبابات فرنسية بعجلات "AMX"، و914 وحدة من المركبات الخاصة، ونظامين للدفاع الجوي.