العملية العسكرية الروسية الخاصة

الجيش الروسي يحبط محاولة تسلل جديدة لقوات كييف

قال القائم بأعمال حاكم منطقة زابوروجيه، يفيغيني باليتسكي، عبر قناته على "تلغرام"، إنه تم إحباط محاولة تسلل للقوات الأوكرانية في منطقة حافة فريمفسكي.
Sputnik
كتب باليتسكي: "فيما يتعلق بالحالة على محور زابوروجيه للهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية ظل الوضع متوترًا بشكل ثابت، حيث ركز العدو جهوده على استعادة القدرة القتالية. وعلى اتجاه فريميفسكي، حاول العدو اختراق خط دفاعنا الأمامي ولكنه لم ينجح".
وأضاف باليتسكي: "خلال العمليات الميدانية لمقاتلي "الفرقة 58" وكتيبة سودوبلاتوف، تم تحديد مجموعة معادية حاولت القيام بعمليات استطلاعية وتم تصفية المجموعة، إذ أنه من خلال الإجراءات الكفؤة من قبل رفاقنا، تم قطع المسار الرئيسي لتقدم العدو، ما أدى إلى انسحابه على الفور".
بدأ الهجوم المضاد الأوكراني في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، وقبل كل شيء على اتجاهات زابوروجيه، في 4 يونيو/ حزيران الماضي.
نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الشهيرة.

كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، مرارًا، أن "العدو لم يحقق أهدافه على أي اتجاه".

وتعترف وسائل الإعلام الغربية بأن الجيش الأوكراني واجه العديد من المشاكل خلال الهجوم المضاد. وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلًا عن خبراء، أن المدفعية والطيران الروسيين لا يسمحان لكييف باستخدام دفاعاتها الجوية لتغطية قواتها. وفي وقت لاحق، أشارت الصحيفة إلى أن العمليات الروسية حولت "هجوم كييف" إلى عمل بطيء ومضجر ودامٍ.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الدفاع: الطيران الروسي ينفذ أكثر من 40 طلعة جوية لقصف مواقع الجيش الأوكراني
وأشارت "شبكة سي إن إن"، نقلا عن مسؤولين غربيين ومسؤول كبير في "البنتاغون"، إلى أن العمليات الهجومية للقوات الأوكرانية لم تظهر نجاحًا ملحوظا كما توقع حلفاء كييف، بينما كانت كفاءة القوات الروسية أعلى مما توقعه الغرب.
وفي يوم أمس الأحد، أعلن رئيس المركز الإعلامي لمجموعة قوات "المركز" الروسية (تسنتر)، ألكسندر سافتشوك، أن طيران المجموعة انطلق أكثر من 40 مرة وقام بقصف نقاط الانتشار المؤقت ومستودع ذخيرة وثماني مناطق لتجميع القوى والأسلحة الأوكرانية.
وأضاف سافتشوك أن القوات الأوكرانية قامت بأربع محاولات لمهاجمة مواقع روسية في منطقة غابات سيريبريانسكي، لكنها تكبدت خسائر كبيرة.
مناقشة