وقال: "خلاصة القول هي أنه بينما ترتكب قوات الناتو جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منذ تسعينيات القرن الماضي، من المهم اليوم أن يعترف المجتمع الدولي بحلف الناتو باعتباره تهديدًا لسلام وأمن البشرية".
وأضاف: "تشكل استفزازات الحلف المتكررة أعظم تهديد لبقائنا كنوع بشري".
وأشار الخبير إلى أن المنظمة تستحق أن تسمى "منظمة إجرامية" وأنها أصبحت منذ عام 1997 "عملاقًا جيوسياسيًا يسعى إلى إخضاع العالم كله".
ووفقًا لمقاله المنشور في صحيفة "غلوبال تايمز"، فإن أي محكمة تتمتع بالولاية القضائية المناسبة يمكنها محاكمة الأفراد العسكريين في الناتو وفقًا لمختلف القوانين المعترف بها عمومًا.
وخلص الكاتب إلى أن هذا ممكن بسبب وجود توثيق لانتهاكات عديدة من قبل ممثلي قوات تحالف لاهاي وجنيف.