وبحسب بيان الخارجية الروسية: "هذا يعني سحب ضمانات سلامة الملاحة، وإغلاق الممر الإنساني البحري، وإعادة النظام إلى منطقة خطرة بشكل مؤقت في شمال غربي البحر الأسود، وحل مركز التنسيق المشترك في إسطنبول. دون مشاركة روسيا، مبادرة البحر الأسود ستتوقف عن العمل ابتداء من 18 يوليو".
وشددت وزارة الخارجية الروسية على أنه إذا كانت العواصم الغربية تقدر حقًا "مبادرة البحر الأسود" فعليها التفكير بجدية في الوفاء بالتزاماتها وإخراج الأسمدة والمواد الغذائية الروسية من العقوبات.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "روسيا تدين بشدة الهجوم الإرهابي على جسر القرم، وتأمل أيضًا أن يقدم المجتمع الدولي تقييمًا مناسبًا لجريمة كييف".
وبحسب الوزارة فإن "الخارجية الروسية تدين بشدة الهجوم الإرهابي على جسر القرم الذي يعتبر منشأة مدنية بحتة".
وقال: "الاتفاقات بشأن صفقة الحبوب قد تم إنهاؤها بالفعل، وتم إيقافها، وستعود روسيا على الفور إلى تنفيذها بعد استيفاء الجزء الروسي من الشروط".