وقال روغوف: "أجرت وحدات اللواء 71 للقوات المسلحة الأوكرانية تدريبات للقيام بعمليات قتالية في ظروف التلوث الإشعاعي، ما يشير إلى أن الاستفزاز النووي ضد محطة الطاقة النووية في زابوروجيه لم يُحذف من جدول أعمال نظام كييف".
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر قرب بلدة إنيرغودار، وتُعد أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات والقدرة المجهزة.
ومنذ مارس/ آذار العام الماضي، كانت تحت حماية الجيش الروسي، وأكدت الخارجية الروسية أن هذه الخطوة كانت مبررة لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
وفيما يواصل الجيش الأوكراني قصف إنيرغودار وإقليم محطة زابوروجيه بانتظام، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن نظام كييف يسعى لخلق مظهر من التهديد بحدوث كارثة نووية من خلال الاستمرار في قصف المحطة عن قصد.