الصين تؤكد ضرورة مراعاة قضية الأمن الغذائي الدولي في "صفقة الحبوب"

صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، اليوم الثلاثاء في تعليقها على إنهاء صفقة الحبوب، بأن بكين تأمل أن يتمكن المشاركون في الصفقة من معالجة قضية الأمن الغذائي الدولي بالشكل الصحيح من خلال الحوار والمشاورات.
Sputnik
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، يوم الاثنين، أن اتفاقية الحبوب انتهت في 17 يوليو/ تموز الجاري، ولكن روسيا ستعود على الفور إلى تطبيق الاتفاقية بمجرد تنفيذ الجزء الروسي منها.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لـ"سبوتنيك" إن روسيا أبلغت، يوم الاثنين، تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة برفضها تمديد اتفاقية الحبوب.
وأوضحت ماو نينغ: "تأمل الصين في أن تتمكن الأطراف المعنية من معالجة قضية الأمن الغذائي الدولي بشكل صحيح من خلال الحوار والتشاور"، مضيفة:

الصين مستعدة لتعزيز العلاقات والتعاون مع جميع الأطراف، والمساعدة في بناء توافق دولي أوسع، وتقديم مساهمة إيجابية في الأمن الغذائي العالمي.

وتشمل مبادرة البحر الأسود، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو/تموز 2022، من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، وكذلك الأسمدة عبر البحر الأسود عبر ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا. ويتم تنسيق حركة السفن من قبل مركز التنسيق المشترك في إسطنبول. وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية لدوله وليس إلى الدول المحتاجة في أفريقيا.
الصين تعرب عن أملها في استمرار تنفيذ "اتفاقية الحبوب" بشكل شامل
وتعتبر مبادرة الحبوب جزءًا لا يتجزأ من اتفاقية الحزمة. الجزء الثاني "مذكرة روسيا - الأمم المتحدة"، المصممة لمدة ثلاث سنوات، وتنص على تحرير الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، ومن بين المهام الرئيسية إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت"، واستئناف توريد الآلات الزراعية، قطع الغيار والخدمات، وترميم خط أنابيب الأمونيا "تولياتي-أوديسا" وعدد من الإجراءات الأخرى. كما لوحظ في موسكو، فإنه لم يتم تنفيذ هذا الجزء من حزمة الاتفاق.
مناقشة