نشرت النتائج في مجلة "Fundamental Problems of Modern Materials Science".
المصابيح هي أجهزة شبه موصلة تحول الطاقة الكهربائية إلى ضوء. اليوم، تعد مصابيح"ليد" (LED)، عنصرًا أساسيًا في الشاشات وتركيبات الإضاءة ومجموعة من الأنظمة الأخرى.
أظهر العلماء أن إضافة الجسيمات النانوية الفضية، المركبة بطريقة خاصة، ستزيد بشكل كبير من أداء مصابيح "ليد" (LED) من أي نوع.
تعمل الجسيمات النانوية المقترحة ذات الهندسة الخاصة، على تنشيط تأثير رنين البلازمون السطحي في مصابيح"ليد" (LED). تتكون هذه الظاهرة من تضخيم الإشعاع الكهرومغناطيسي على الحدود بين معدن نبيل وعازل كهربائي، ينعكس الضوء الساقط على تقاطع جسيم فضي أو ذهبي مع مادة غير موصلة بكثافة متزايدة مضاعفة.
وأوضح العلماء أن شدة رنين البلازمون السطحي تعتمد على العديد من العوامل، أهمها شكل وحجم الجسيمات النانوية البلازمية. وفقًا لهم، تعتبر الفضة أنسب مادة لتكوين مثل هذه الجسيمات، لأنها أرخص من المعادن النبيلة الأخرى وأسهل في البنية النانوية.
تختلف الجسيمات النانوية البلازمية، عن الجسيمات النانوية التقليدية في غياب بنية داخلية مميزة للجزء الأكبر من المادة.
يجري بالفعل التحقق التجريبي من البيانات التي تم الحصول عليها وتنفيذها في العملية التكنولوجية في عدد من الجامعات.