وحسب وكالة الأنباء السعودية، استقبل وزير الخارجية السعودي، لودريان في جدة، حيث جرى "استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا.
كما بحثا أيضا سبل تكثيف التنسيق المشترك في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الملف اللبناني، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
وكان لودريان قد زار لبنان الشهر الماضي، وغادره دون إحراز تقدم في أزمة الشغور الرئاسي، لكنه أكد أنه سيعود مجددًا إلى بيروت في القريب العاجل.
وأشار لودريان إلى أنه سيعمل على تسهيل حوار بناء وجامع بين اللبنانيين من أجل التوصل إلى حل توافقي وفعال للخروج من فراغ المؤسسات، والقيام بالإصلاحات الضرورية للنهوض بلبنان بشكل مستدام، وذلك بالتشاور مع الدول الشريكة الأساسية للبنان.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عيّن، في يونيو/حزيران الحالي، الوزير السابق جان إيف لودريان، ممثلاً شخصياً له من أجل التباحث مع كل من يستطيع، في لبنان والخارج، للإسهام في الخروج من الأزمة التي يعاني منها لبنان، على أن يقدم لودريان مقترحات في هذا الشأن.
ويعاني لبنان من أزمات سياسية واقتصادية، حيث تعثر انتخاب رئيس جديد للجمهورية منذ انتهاء ولاية رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.