اتسمت العلاقات الجزائرية الإيرانية على مدار العقود الماضية بالثبات والاستقرار، بل هي وفق سلطات البلدين ماضية نحو التعزيز أكثر فأكثر.
تتميز العلاقات الجزائرية الإيرانية بالثبات والاستقرار، لكن زيارة وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، لإيران أخيرا، وما نتج عنها من اتفاقيات في مختلف المجالات، قد تدفع العلاقات بين البلدين نحو أفق أوسع.
فقد اتفق الطرفان خلال الزيارة على إلغاء التأشيرات السياسية والخدمية، فيما العمل جارٍ لإلغاء التأشيرة العادية أيضا، وبحسب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد أن "العلاقات بين البلدين تسير على النهج الصحيح".
من جهته، أعلن وزير الخارجية الجزائري ترحيب بلاده بتحسن العلاقات بين إيران والدول العربية، ولا سيما الاتفاق بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات.
وفي حديثه لـ"راديو سبوتنيك"، قال النائب في البرلمان الجزائري، ابليلة عفيف، إن "العلاقات بين الجزائر وإيران لم تكن منقطعة بشكل كبير، بل إنها متميزة".
وأوضح أن الجزائر كانت ترعى المصالح الإيرانية في الولايات المتحدة، وجرت لقاءات متعددة بين رئيسي البلدين.
وأضاف: "تتواصل الجهود المشتركة بين البلدين منذ عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وتبادلت الوفود الزيارات على المستوى السياسي والثقافي والمالي".
وذكر أن المواقف الجزائرية الإيرانية كانت دائما متوافقة، فيما يخص السياسات الخارجية، والقضية الفلسطينية، موضحًا أن ما جرى أخيرا هو تفعيل للعلاقات الدبلوماسية مع طهران.