وشرح الخبير العسكري والمؤرخ ومدير متحف قوات الدفاع الجوي، العقيد المتقاعد يوري كنوتوف، في مقابلة مع موقع "تتار إنفورم"، منطق العملية العسكرية الخاصة من وجهة نظر مهنية، وصنف أسلحة روسيا الأكثر فاعلية خلالها.
دبابة "تي - 90" إصدار "بروريف"
وبحسب الخبير، فإن "بروريف" الروسية تتفوق على "ليوبارد" الغربية نتيجة للتحديث العميق للدبابة، حيث تزودت ببرج جديد، وسبطانة ومحرك محسنين، ونظام نقل الحركة ونظام التحكم في الحرائق وتحسين الاتصالات.
هذه الدبابة هي بالفعل واحدة من أفضل الدبابات في العالم في الوقت الحالي.
صواريخ "كينجال" الفرط صوتية
من بين الأسلحة العالية الدقة، خص المحلل صواريخ كينجال (الخنجر) كأحد الأمثلة على فعاليتها، هو تدمير مراكز القيادة القابعة تحت الأرض في أوكرانيا.
صواريخ "كاليبر" المجنحة
احتلت صواريخ كاليبر البحرية حيزًا واسعًا في سياق العملية العسكرية الخاصة.
كما يتم تثبيت قاذفات الصواريخ على زوارق صاروخية صغيرة، وهذه قدرة لا تمتلكها أي دولة أخرى في العالم.
مقاتلة "سو - 57" المتعددة المهام
من حيث خصائصها التكتيكية والتقنية، فإنها قريبة من الجيل الخامس من المقاتلات.
وروى كنوتوف أنه "في إحدى حالات الاستخدام القتالي للطائرة في أوكرانيا، اقتربت هذه الطائرات كثيرا من الهدف وضربته وعادت بنجاح".
لم يرصد العدو حتى الطائرات، بعد شهر واحد فقط تم الكشف عن السر، حيث هاجمت "سو - 57" هذا الهدف".
مروحية "كا - 52" الهجومية (التمساح)
أرفق كنوتوف في قائمة الأسلحة الخمسة الأوائل لتميزها بخصائص فريدة وإثباتها أعلى "قابلية للبقاء".
وشرح كنوتوف ذلك بالقول: "في إحدى الطلعات، تم إطلاق ما يصل إلى 18 صاروخًا من منظومات الدفاع الجوي المحمولة على المروحية في الوقت نفسه، ولم تصب المروحية عمليا بأذى".