وقال آشتياني إن "الجمهورية الإسلامية بلغت مستوى من القوة بحيث لا أحد قادر على تنفيذ تهديداته ضد إيران"، مضيفًا أن إيران "تجاوزت هذه التهديدات وتقوم بمواصلة دورها على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وكانت نائبة المتحدثة باسم "البنتاغون" سابرينا سينغ، أعلنت الاثنين الماضي، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أمر بنشر مدمرة صواريخ ومقاتلات إضافية في الشرق الأوسط، ردًا على "الأحداث المقلقة" المتعلقة بتصرفات البحرية الإيرانية في مضيق هرمز.
وقالت سينغ: "ردًا على العديد من التطورات المثيرة للقلق أخيرا في مضيق هرمز، أمر وزير الدفاع بنشر حاملة الطائرات "يو إس إس توماس هوبنر" ومقاتلات "إف -16" و"إف -35".
وأضافت: "حاملة الطائرات ستتوجه إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية لحماية المصالح الأمريكية وحرية الملاحة في المنطقة"، مشددة على أن مدة بقاء حاملة الطائرات في المضيق لم تحدد بعد بأمر من رئيس "البنتاغون".
وقبل نحو أسبوعين، اتهمت البحرية الأمريكية إيران بمحاولة الاستيلاء على ناقلتي نفط في خليج عمان قرب مضيق هرمز، مشيرة إلى أن قواتها أحبطت العملية، إلا أن طهران نفت ذلك.
وتتكرر اتهامات أمريكا لإيران باحتجاز سفن في خليج عمان وبحر العرب، حيث أعلنت البحرية الأمريكية، في 3 أيار/ مايو الماضي، أن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني احتجزت ناقلة نفط ترفع علم بنما، أثناء عبورها مضيق هرمز.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني "احتجاز ناقلة نفط أجنبية تحمل مليون لتر من الوقود المهرب في مياه إيران الجنوبية".
وقال قائد المنطقة الثانية التابعة لبحرية الحرس الثوري الإيراني، العميد رمضان زيراهي، إن "هذه الناقلة كان تحظى بدعم عسكري أمريكي"، مشيرا إلى أنه "بفضل اليقظة والدقة والسلوك المهني والقوي لقوات بحرية الحرس الثوري، فشلت الممارسات غير القانونية وغير المهنية للأمريكيين في الخليج"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
كما أعلنت إيران، الأسبوع الجمعة، أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري احتجزت سفينة تحمل مليون لتر من الوقود المهرب في مياه الخليج.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن بحرية الحرس الثوري احتجزت السفينة بناء على أمر قضائي صادر من محكمة إيرانية، مضيفة أن طاقمًا من 12 فردا كانوا على متن السفينة.
ووفقا للوكالة، تمكنت بحرية الحرس الثوري، في العام الماضي، من إعادة أكثر من 50 مليون لتر من الوقود المهرب إلى الموارد الوطنية للبلاد.